Posts

الام

الأم مدرسة لعل الكتابة في التعبير عن الأم مسألة سامية عظيمة لها ما لها، وعليها ما عليها، فإن الأم هي الأصل الذي يبدأ منه وعليه ارتكاز بناء كل كتلة المجتمع والأسرة والدولة والوطن، فهي الحاضن للرجال، وهي مربية الأجيال الصاعدة، فهي كل المجتمع إذ الأصل في وجود الرجال وتربيتهم ليكونوا رجالاً، وهي نصفه الآخر من النساء بالعمل على تقديم الخير لمجتمعها وأسرتها والعالم كله. الأم كلمة يحويها من الجمال ما لا يحوي غيرها معه، ولا يضاهي في وصفها أمر من الحياة آخر نستطيع الإرتكاز عليه غيرها، فالجنة تحت أقدامها، وجنة الدنيا بين ضلوعها وأطرافها، إنها سر الوجود الذي حملنا في جسده ورعانا باللطف وتحمل ألمنا وألم ولادتنا، وكانت الحنونة على بقاءنا وإدامة حياتنا حتى أصبحنا بهذه القوة التي نحن عليها، فسهرها الطويل طول تلك الليالي لأجلنا، وكل ذلك الذي قدمته من أجل أن نحيا حياة سعيدة آمنة لا نخاف من البرد ولا الجوع ولا الضياع، فساعدتنا للوصول إلى بر الأمان في الدنيا والأخرة، كيف لا وهي سر الوجود الأعظم الذي رافق قلوبنا منذ تلك النعومة التي كانت بأجسادنا، حتى قوي ذلك الجسد وأصبح قادرا على العطاء والإنتاج، فهي الم

الثورة العباسية

سوف نتحدث اليوم حيال موضوع هام للغاية وربما لم يتم نشره من قبل بهذه الصورة العلمية والمرئية والخاصة حيال دراسة سريعة حول ما هي تعتبر دراهم الثورة العباسية لعبدالله بن معاوية وابو مسلم الخرساني وأراها العلمية الحقيقية الثابتة بعد الدراسة والتنقيب والتحقيق لها أحبتي الكرام لا بد بأن نعلم بأن كثيراً من الهواة والمفتنين ربما يملكون كثيراً حيال تلك الدراهم الجميلة والنادرة على حسب تصنيفها العالمي كتصنيف استيف البوم وغيرها من التصنيفات الكثيرة والمختلفة والمتنوعة ونحن اليوم بصدد تعريف الهواة حفظهم الله تعالى حيال التفريق بين تلك الدراهم ومن هما أصحابها الحقيقيين والتفريق بين دراهمهما والخاصة لعبدالله بن معاوية وبين أبو مسلم الخرساني والمعلوم لدي الجميع بان تلك الدراهم كانت لا تحمل أسمائهم بتاتاً بل كانت متشابه تقريباً 95 بالمئة وخاصة بوضعهما تلك الآية (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى. ) إلا حيال الفلوس النحاسية هي التي فرقت بصورة صحيحة فالقد شوهد فلس بعام منقوش عليه اسم أبو مسلم 131 ضرب مدينة الري والذي دعا به انه أميرا آل محمد ولكن للمعرفة والتفريق